السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. أتمنى لكم حسن النية وقبول العمل لا أريد الإطالة فخير الكلام ما قل ودل محدثكم خريج تربوي 23 عاما منذ سنة وأنا ألح وألح على أهلي الزواج لكن دون جدوى بحجج الوظيفة ووووو إلخ .. الآن بعد تجربة سنة كاملة من الصراع وبعد أن أكملت شوال مع رمضان بالصيام باستثاء 4 أيام للعيد أحس بفتور في الرغبة العاطفية والجسدية أيضا! فما توجيهكم ونصحكم لكوني غير قادر على نقل المشكلة بالتحديد حتى أتمكن من طرح السؤال مباشرة.. ماذا أعمل؟
رد المستشار:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الابن عبدالله..
بالرغم من افتقار رسالتك للكثير من المعلومات الزواج امر بارك اله به ومن آياته (أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) - ومن أهم مقاصد النكاح وفوائده تحصين النفس، وحمايتها من الوقوع في الفاحشة، وهو ماأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: (فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج),كذلك الاستقرار النفسي والراحة, فالزواج سكن كما أخبر تبارك وتعالى(ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة)وقد دلت احدث الدراسات اليوم على أثر الزواج على الاستقرار النفسي والاجتماعي على الافراد،إن العزوبية تعرض الانسان إلى اضطراب نفسي ويجعلها مقيدة تتحلى بعدم الرحمة والقسوة.
وحين يتأخر الفتى والفتاةفي الزواج فإنهما يفوتان على أنفسهما فرصة تحصيل الاستقرار النفسي ومن ثم فالتبكير في الزواج ينمي احساسك بالمسؤلية في هذه المرحلة المهمة من مراحل العمر.ماهو مترتب عليك اقناع والديك بهدوء والاستعانه بمن يؤثر عليهم من الاقارب كذلك البحث عن عمل ثابت يجعل الاهل ومن قررت أن تختارها زوجة أن يثقوا بخطواتك لاحقا.
الكاتب: د. عبد الكريم زاير الموزاني
المصدر: موقع المستشار